الذكرى السنوية الخامسة لاعتلاء إمبراطور اليابان ناروهيتو العرش

تحل يوم الأربعاء الذكرى السنوية الخامسة لاعتلاء إمبراطور اليابان ناروهيتو العرش.

وخلال هذه الفترة، عمل الإمبراطور على دراسة دوره كرمز للبلاد. كما بحث أيضًا في السبل الجديدة للتعامل مع الناس أثناء جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك الاستفادة من منصات التواصل عبر الإنترنت.

وكان الإمبراطور قد ذكر خلال أول مؤتمر صحفي بعد توليه العرش، أنه سيقدر فرص لقاء العديد من الأشخاص والاستماع إلى قصصهم.

وظل الإمبراطور وفيًا لهذا الالتزام، حيث سافر إلى أماكن مختلفة في جميع أنحاء اليابان مع الإمبراطورة ماساكو لحضور المناسبات السنوية. وسيرا على خطى سلفيهما، قام الزوجان الإمبراطوريان بزيارة المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية لدعم الناجين.

وخلال العام الأول من اعتلاء العرش عام 2019، زار الزوجان محافظتي مياغي وفوكوشيما الواقعتان شمال شرقي اليابان واللتين تضررتا بشدة جراء الأمطار الغزيرة.

لكن جائحة فيروس كورونا أجبرت الزوجين على تعليق هذه الزيارات لمدة ثلاث سنوات تقريبًا. وبدلاً من ذلك، سعيا إلى بناء علاقات مع الناس من خلال التفاعل عبر الإنترنت.

وفي شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان من هذا العام، قاما بزيارة مجتمعات في شبه جزيرة نوتو بمحافظة إيشيكاوا بوسط اليابان التي ضربها زلزال في اليوم الأول من السنة الجديدة. وكانت هذه أولى زياراتهما بعد رفع القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا.

كما سعى الإمبراطور والإمبراطورة أيضًا إلى تعزيز التبادلات الدولية. وقاما بزيارة بريطانيا في سبتمبر/أيلول عام 2022 لحضور جنازة الملكة إليزابيث. وكانت هذه أول زيارة لهما للخارج منذ التتويج. كما قاما بزيارة رسمية لإندونيسيا في يونيو/حزيران الماضي.

وأنشأت وكالة البلاط الإمبراطوري حسابها الرسمي على إنستغرام الشهر الماضي في محاولة لمشاركة معلومات دقيقة حول أنشطة العائلة الإمبراطورية بشكل أسرع.