يواصل بركان في إقليم سولاويسي الشمالي في إندونيسا إظهار علامات على النشاط، بعد ثوران كبير وقع في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء، ورفعت السلطات مستوى التأهب إلى أعلى مستوياته، وتراقب الوضع عن كثب.
وأدى ثوران بركان جبل روانغ في وقت مبكر من الصباح إلى تصاعد عمود من الدخان وصل ارتفاعه إلى 19 ألف متر في الهواء. وحثت السلطات الناس على عدم الاقتراب من منطقة نصف قطرها سبعة كيلومترات من فوهة البركان، ودعت السكان في جزيرة مجاورة إلى الحذر تحسبا لاحتمال حدوث تسونامي.
وقالت وكالة إدارة الكوارث الإقليمية إن البركان يقع على جزيرة يسكنها حوالي 830 شخصا، وقد طُلب منهم الإخلاء.
واندلع بركان جبل روانغ قبل أسبوعين، مما أجبر سكان الجزيرة على الفرار إلى جزيرة مجاورة وألحق أضرارا بالمنازل.
ويقول أحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ويدعى إيفون باووتونغ، والذي فر بعد الثوران الأول، إن النشاط البركاني جعله يشعر بالحزن والخوف، مضيفا أن الحكومة بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمشكلة توفير الغذاء والمساعدات الأخرى للأشخاص الذين تم إجلاؤهم.