نواب من المعارضة الكورية الجنوبية يزورون جزر تاكيشيما المتنازع عليها

قال الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إن مشرعيه وآخرين وصلوا إلى جزر تاكيشيما في بحر اليابان.

وتسيطر كوريا الجنوبية على الجزر وتدعيها اليابان. وتصر الحكومة اليابانية على أن الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي اليابانية. وتقول إن كوريا الجنوبية تحتلها بشكل غير قانوني.

ويقول فرع إقليمي للحزب إن 17 شخصًا، من بينهم ثلاثة مشرعين، وصلوا يوم الثلاثاء إلى الجزر التي تسميها كوريا الجنوبية دوكدو.

ويظهر مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب المشرعين وهم يهتفون مع رفع لافتة كتب عليها "دوكدو أرضنا".

وبحسب ما ورد قال المشرعون إن الجزر جزء لا يتجزأ من أراضي كوريا الجنوبية، وإن ادعاء اليابان بامتلاك الجزر غير مقبول على الإطلاق.

وبحسب ما ورد قالوا أيضًا إنهم لا يستطيعون أبدًا الاستسلام أو التنازل بشأن هذه القضية، بغض النظر عن التضحيات التي ينطوي عليها الأمر.

وقال الفرع الإقليمي للحزب الديمقراطي إن مسؤولي الحزب سيزورون الجزر مرة أخرى لحماية السيادة الإقليمية للبلاد.

وتتمسك حكومة كوريا الجنوبية بادعائها السيادة على الجزر، على الرغم من تحسن العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية.

وفاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات العامة الشهر الماضي. ويقول المراقبون إن هناك مخاوف من أن تواجه إدارة الرئيس يون سوك يول انتقادات أشد في البرلمان بسبب دبلوماسيتها تجاه اليابان.

وقدمت وزارة الخارجية اليابانية احتجاجا إلى سفارة كوريا الجنوبية في طوكيو بسبب زيارة المشرعين لجزر تاكيشيما.

وقال المدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بالوزارة نامازو هيرويوكي، لكيم جانغ هيون الدبلوماسي رفيع المستوى في سفارة كوريا الجنوبية، عبر الهاتف، إن الزيارة غير مقبولة على الإطلاق ومؤسفة للغاية.

وأخبره نامازو أن المشرعين هبطوا على الجزر على الرغم من طلب اليابان عدم قيامهم بذلك. وأضاف أن الجزر جزء أصيل من أراضي اليابان تاريخيا ووفقا للقانون الدولي.

كما قدمت سفارة اليابان في سول احتجاجا مماثلا إلى وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.